مقالات طبية

يقلل إجراء تكميم المعدة جراحياً من حجم المعدة، مما يجعل الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية يشعرون بالشبع بشكل أسرع، وهذا يقلل بشكل كبير من إفراطهم في تناول الطعام. بعد الجراحة، تصبح معدة المريض حوالي ربع حجمها الأصلي، وبالتالي يتوجب عليه اتباع نظام غذائي صارم يسمح لجسمه بالشفاء والتكيف مع المعدة الصغيرة، ولتجنب أي مضاعفات غير مرغوب بها يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول النظام الغذائي لمناسب اتباعه بعد جراحة تكميم المعدة.

يتطلب الحفاظ على فقدان الوزن بعد جراحة السمنة الالتزام بالعديد من التغييرات الجوهرية في نمط الحياة، لذا سيقدم لك طبيبك نصائح تشمل اهتماماً خاصاً بالتعديلات الغذائية وممارسة الرياضة. يمكنك أن تعتبر أن الجراحة هي نقطة البداية نحو حياةٍ صحية لكن الطريق يتطلب جهداً مستمراً للحفاظ على المكاسب التي حققتها وذلك عبر التركيز على تناول الطعام بشكل صحيح والبقاء نشيطاً.

بعد جراحة تحويل المسار، سيقوم طبيبك بوضع خطة لنظامك الغذائي العام، وسيقوم طبيبك بتقسيم هذه الخطة إلى عدة مراحل بهدف الانتقال تدريجياً إلى نظام غذائي صحي يلبي احتياجات جسمك. سيحدد طبيبك أو اختصاصي التغذية الفترة الزمنية المناسبة لكل مرحلة وما الذي يمكنك تناوله وشربه، مع التأكيد على أهمية تحديد حجم الوجبة في كل المراحل. فما هي مراحل النظام الغذائي بعد تحويل المسار؟

تمثل السُمنة المرضية أزمةً صحيةً كبيرةً في جميع أنحاء العالم ويتزايد معدل انتشارها يوماً بعد يوم، ويلجأ المرضى إلى جراحة السمنة كعلاج نهائي عند فشل تخفيف الوزن عن طريق الحمية والرياضة وحدهما. حققت إجراءات علاج البدانة نتائج ممتازة فيما يتعلق بفقدان الوزن وتحسين حالة الأمراض المصاحبة للبدانة. ومع ذلك، وكأي عمل جراحي آخر ترتبط جراحة البدانة بإمكانية حدوث مجموعة مختلفة من المضاعفات نادرة الحدوث بما في ذلك التسرب من المفاغرات والتضيّق والنزيف واستعادة الوزن ونقص التغذية.

يحتوي الثدي على مجموعة من الأنسجة المتنوعة بما في ذلك الأنسجة الدهنية والغدية والأنسجة الضامة التي تجمع الأنسجة المختلفة مع بعضها كما يحوي الأوعية الدموية والأعصاب، ويتأثر نسيج الثدي بعوامل مختلفة من أهمها الهرمونات فيختلف قوام الثدي بحسب الفترة التي تمر بها المرأة مثل موعد الدورة الشهرية، كما يتغير قوامه في فترات الحمل والإرضاع وبعد سن اليأس.

إن السبب الأكثر شيوعاً لاستئصال الدرق (Thyroidectomy) هو تواجد سرطان في الغدة الدرقية حيث تعتبر إزالة معظم الغدة الدرقية أو كل الغدة خياراً علاجياً فعالاً، كما يعتبر وجود عقد في الغدة سبباً هاماً لاستئصالها على الرغم من أن معظم هذه العقد سليمة لكنها قد تسبب مشاكلاً في حال نموها بشكل كبير وإعاقتها للتنفس أو في حال إنتاجها كميات كبيرة من الهرمونات الدرقية